في الآونة الأخيرة لفت لاعب برشلونة "المعجزة" ليونيل ميسي الأنظار في كل الأوساط، حيث تعجز الكلمات عن وصف تلك الموهبة التي يمتلكها هذا الأرجنتيني الصغير.
ميسي يمتلك صفات المهاجم الكامل من حيث السرعة والثبات والقوة والتركيز والذكاء، فلولاه لعانى البارسا من بداية مخيبة لطموحات فريق "حديث البناء" سواء كان من جانب استقدام لاعبين جدد أو تعيين المدير الفني خوسيب جواردويولا.
لا أملك الحجة القوية التي تقيم إمكانيات المدرب الجديد، ففي بعض الأحيان أشعر وكأنه ليس على قدر تحمل مسئولية فريق بحجم برشلونة وتارة أشعر بأن له تأثير على أداء الفريق.
برشلونة يملك لاعبين ذوي مهارات عالية أمثال ميسي وهنري ودانييل الفيس وانيستا وتشابي وصامويل إيتو وبويان وألكسندر هليب، ولكن هذا لا يكفي، يجب علي المدرب أن يصهر مهاراتهم في بوتقة واحدة تصب في مستوى الفريق وادائه.
ميسي الذي أستمتع بالنظر إليه في كل كرة يلمسها وفي كل مراوغة يرواغها، لم يكتف باستعراض مهاراته بل أنقذ البلوجرانا من أكثر من مأزق.
ففي مباراة اسبانيول بالدوري الاسباني عاني الفريق الكتالوني من تحقيق هدف الخلاص بعد أن سجل هنري هدف التعادل في الدقيقة 80 واحتسب الحكم 12 دقيقة وقت بدل ضائع ليأتي الموهوب الصغير ويسجل هدف الفوز من ضربة جزاء في وقت قاتل يجعل أي لاعب مهما كانت قدراته ألا يتحكم في أعصابه إلا أن ميسي تقدم ووضع الكرة ببراعة أطلق الحكم بعدها صافرته ليحصد ثلاث نقاط غالية لفريقه.
لم يهدأ هذا الصغير في مباراة دوري أبطال أوروبا أمام شختار بدونستك عندما دفع به المدرب في الشوط الثاني وفريقه متأخر بهدف، ليأتي "ليو" ويضع هدف التعادل ثم يخطف هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع من اللقاء. ولكن لنا هنا وقفة، لم يكن الهدف طبيعيا بل وضعه ميسي "لوب" من فوق الحارس الذي تعجب في لحظات مرور الكرة من فوق عينيه وكانه يريد أن يقول ماذا تفعل أيها الشاب، هل لديك الجرأة لتلعب الكرة بهذا الشكل في الدقيقة الأخيرة.
وفي مباراة برشلونة الأخيرة على الكامب نو امام أتليتكو مدريد، كانت تشير بعض التكهنات إلى أن البارسا سوف يخسر لأن المنافس يمتلك "سيرخيو أجويرو" وغيرهم وبخلاف هذا فإن الفريق المدريدي فريق قوي لا يستهان به.
باغت البارسا الضيوف بهدف ماركيز في الدقيقة الخامسة ويأتي ميسي ليحصل على ضربة جزاء يسجلها إيتو ثم يعزز الأهداف بثالث بعقله قبل قدمه ليسحم بشكل كبير اللقاء الذي تخوف منه الكثيرون.
وفي النهاية، أستطيع أن أقول أن "مارادونا العصر الحالي" سيكون علامة من علامات كرة القدم كمثالا يحتذى به في المهارة والتواضع والاحترام.
ميسي يمتلك صفات المهاجم الكامل من حيث السرعة والثبات والقوة والتركيز والذكاء، فلولاه لعانى البارسا من بداية مخيبة لطموحات فريق "حديث البناء" سواء كان من جانب استقدام لاعبين جدد أو تعيين المدير الفني خوسيب جواردويولا.
لا أملك الحجة القوية التي تقيم إمكانيات المدرب الجديد، ففي بعض الأحيان أشعر وكأنه ليس على قدر تحمل مسئولية فريق بحجم برشلونة وتارة أشعر بأن له تأثير على أداء الفريق.
برشلونة يملك لاعبين ذوي مهارات عالية أمثال ميسي وهنري ودانييل الفيس وانيستا وتشابي وصامويل إيتو وبويان وألكسندر هليب، ولكن هذا لا يكفي، يجب علي المدرب أن يصهر مهاراتهم في بوتقة واحدة تصب في مستوى الفريق وادائه.
ميسي الذي أستمتع بالنظر إليه في كل كرة يلمسها وفي كل مراوغة يرواغها، لم يكتف باستعراض مهاراته بل أنقذ البلوجرانا من أكثر من مأزق.
ففي مباراة اسبانيول بالدوري الاسباني عاني الفريق الكتالوني من تحقيق هدف الخلاص بعد أن سجل هنري هدف التعادل في الدقيقة 80 واحتسب الحكم 12 دقيقة وقت بدل ضائع ليأتي الموهوب الصغير ويسجل هدف الفوز من ضربة جزاء في وقت قاتل يجعل أي لاعب مهما كانت قدراته ألا يتحكم في أعصابه إلا أن ميسي تقدم ووضع الكرة ببراعة أطلق الحكم بعدها صافرته ليحصد ثلاث نقاط غالية لفريقه.
لم يهدأ هذا الصغير في مباراة دوري أبطال أوروبا أمام شختار بدونستك عندما دفع به المدرب في الشوط الثاني وفريقه متأخر بهدف، ليأتي "ليو" ويضع هدف التعادل ثم يخطف هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع من اللقاء. ولكن لنا هنا وقفة، لم يكن الهدف طبيعيا بل وضعه ميسي "لوب" من فوق الحارس الذي تعجب في لحظات مرور الكرة من فوق عينيه وكانه يريد أن يقول ماذا تفعل أيها الشاب، هل لديك الجرأة لتلعب الكرة بهذا الشكل في الدقيقة الأخيرة.
وفي مباراة برشلونة الأخيرة على الكامب نو امام أتليتكو مدريد، كانت تشير بعض التكهنات إلى أن البارسا سوف يخسر لأن المنافس يمتلك "سيرخيو أجويرو" وغيرهم وبخلاف هذا فإن الفريق المدريدي فريق قوي لا يستهان به.
باغت البارسا الضيوف بهدف ماركيز في الدقيقة الخامسة ويأتي ميسي ليحصل على ضربة جزاء يسجلها إيتو ثم يعزز الأهداف بثالث بعقله قبل قدمه ليسحم بشكل كبير اللقاء الذي تخوف منه الكثيرون.
وفي النهاية، أستطيع أن أقول أن "مارادونا العصر الحالي" سيكون علامة من علامات كرة القدم كمثالا يحتذى به في المهارة والتواضع والاحترام.